sábado, 5 de julio de 2008

كبير قضاة انجلترا ـ الشريعة الإسلامية يمكن أن تلعب دورا في نظامنا القضائي // ووزير بريطاني يقول: معاملة المسلمين هنا كيهود أوربا!



Saturday 05-07 -2008 لندن / تقارير وتصريحات ـ القوة الثالثة


قال كبير القضاة في انجلترا وويلز إن مبادئ الشريعة الإسلامية يمكن أن تلعب دورا في بعض جوانب النظام القضائي.

وفي كلمة له في المركز الإسلامي لشرق لندن في وايتشابل، قال لورد فيليبس إن الشريعة الإسلامية عانت من "سوء فهم واسع النطاق".

وأضاف: "ليس هناك ما يمنع أن تستخدم قواعد الشريعة، كأساس للتوسط في القضايا, ولا يوجد ما يمنع من اللجوء لقواعد الشريعة الإسلامية في حل النزاعات".

وأضاف: "من الممكن في هذا البلد لأطراف أي اتفاق تعاقدي أن يختاروا الاحتكام في الاتفاق لقانون آخر غير قانون انجلترا وويلز".

وقال فيليبس: "ليس إجراء ثوريا أن نتبنى اللجوء للشريعة في النزاعات الأسرية على سبيل المثال".

لكنه نوه إلى انه ليست هناك إمكانية لتشكيل محاكم إسلامية في المملكة المتحدة, ولا مجال كذلك لتطبيق العقوبات الجسدية.

استخدام بعض جوانب الشريعة "لا مفر منه"
وكان أسقف كانتربري روان ويليامز قد أثار موجة من الجدل عندما قال إن استخدام بعض جوانب الشريعة يبدو "لا مفر منه".

واقترح ويليامز أن تلعب الشريعة دورا "في بعض جوانب قوانين الزواج وتنظيم المعاملات المالية وطرق الوساطة وحل النزاعات".

التصرفات العنصرية تزداد

في سياق آخر, احتل موضوع المسلمين في بريطانيا مساحة واسعة في صحيفة الاندبندنت, حيث نقلت تصريحات الوزير البريطاني المسلم شهيد مالك إن المسلمين في أوروبا يشعرون أنهم مستهدفين, وان التصرفات العنصرية ضدهم تزداد.

وفي مقال آخر تحت عنوان: "كراهية الإسلام هي مرض بريطانيا الجديد, يقول بيتر اوبورن كاتب المقال إن الفجوة تتسع بين المسلمين وباقي المجتمع في بريطانيا، وأشار إلى أن مسلمي بريطانيا مجردين عمليا من كل نفوذ.

ويختم الكاتب مقاله بالقول انه يجب منح المسلمين الحماية نفسها التي تحظى بها مجمل فئات المجتمع البريطاني.

ـــــــــــــــ
ومن الجهة الأخرى:

وزير بريطاني: مسلمو بريطانيا يُعاملون كما كان يُعامل "يهود أوروبا"

قال أول وزير بريطاني مسلم إن مسلمي المملكة المتحدة يعاملون "كما كان يُعامل اليهود في أوروبا" أوقات اضطهادهم.

وقال الوزير شهيد مالك، الذي عينه جوردون براون وزيرًا بوزارة التنمية الدولية في الصيف الماضي: "لقد أصبح مشروعًا أن يتم استهداف المسلمين في الإعلام وفي المجتمع بشكل عام وبصورة غير مقبولة مع أي أقلية أخرى .. وبدرجة تشعر المسلمين البريطانيين بأنهم غرباء في بلدهم".

وأوضح مالك أن وجه مقارنته بين ما يعانيه المسلون في بريطانيا وما عاناه "يهود أوروبا" يتمثل في أن استهداف اليهود في أوروبا كان مسموحًا واستهداف المسلمين في بريطانيا أصبح كذلك، كما قال.

وأكد مالك، حسبما أوردت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أنه تعرض شخصيًا لسلسلة من الاعتداءات العنصرية منها إحراق سيارة عائلته ومحاولة صدمه بسيارة في إحدى محطات الوقود.

كراهية الإسلام هي مرض بريطانيا الجديد:

ونشرت الصحيفة البريطانية مقالاً حمل عنوان "كراهية الإسلام هي مرض بريطانيا الجديد"، أكد فيه كاتبُه بيتر اوبورن، أن الفجوة تتسع أكثر فأكثر بين المسلمين وباقي المجتمع في بريطانيا.

وجاء في المقال أن نظرة الشك تجاه المسلمين البريطانيين قد وجدت طريقها إلى المجتمع الواسع ولا يبدو أن أحدًا ما يكترث بذلك.

ويشير المقال إلى حوادث اعتداء يتعرض لها المسلمون في بريطانيا وبخاصة بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر على أمريكا دون أن يتطرق لها الإعلام بشكل يكفي.

ويتساءل كاتب المقال عن سبب فقر مسلمي بريطانيا وانعزالهم عن المجتمع؟، مشيرًا إلى أن مسلمي بريطانيا مجردون عمليًا من كل نفوذ، بحسب رأيه.

ويقول الكاتب، وفق ما نقلت "بي بي سي"، إن الإحصائيات تشير إلى أن أعلى نسبة بطالة في بريطانيا هي بين المسلمين كما وجدت عندهم نسبة عالية جدًا من المعوقين ونسبة عالية من نقص التعليم؛ ما يجعل المسلمين أقل ثقة بنفسهم، كما يقول.

وخلص الكاتب "بيتر اوبورن" إلى أنه يجب منح المسلمين الحماية نفسها التي تحظى بها مجمل فئات المجتمع البريطاني.

No hay comentarios: