Mi otro blog Última hora Jihad deje el perfil en blanco 40 días o cuarentena...tiempo necesario para evaluar los síntomas y proceso de una enfermedad.....la enfermedad de ver la guerra como un juego. Soy un pésimo guionista de cine de humor...profesión poco apreciada y peor pagada. Un día buscando los estrenos de cine en un periódico...me enteré que se había concedido el Nobel a.......El Juego de la Guerra.
sábado, 28 de junio de 2008
أسرار محاولة اغتيال ساركوزي والعراق مستعمرة نفطية لأمريكا
صحف: أسرار محاولة اغتيال ساركوزي والعراق مستعمرة نفطية لأمريكا
0618 (GMT+04:00) - 28/06/08
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشفت الصحف العربية الصادرة الجمعة عن العديد من الأخبار المهمة والمثيرة، إلى جانب الاهتمام بالملفات الرئيسية التي تسيطر على المنطقة العربية، بالإضافة إلى الملفات الإقليمية والدولية الأخرى.
كذلك انفرد عدد من الصحف بتغطية بعض الأخبار الخاصة، ومنها "محاولة الانتحار أثناء حفل وداع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في مطار تل أبيب، وكذلك التحقيق مع "مجموعة إرهابية" خططت لاستهداف أماكن دينية مسيحية وأمنية في الأردن.
الشروق التونسية
وتابعت الشروق التونسية حادثة إطلاق النار أثناء حفل وداع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في مطار تل أبيت في تقرير نشرته تحت عنوان "المخابرات الروسية تكشف خفايا حادث مطار تل أبيب: نعم، ما جرى محاولة لاغتيال ساركوزي!"
وقالت: "يبدو أن الرواية الإسرائيلية لحادثة الانتحار المزعومة التي وقعت أول أمس في مطار 'بن غوريون' بتل أبيب قد تهاوت، على ضوء تأكيد المخابرات الروسية ومصادر إسرائيلية عدّة أن ما حصل في الواقع كان محاولة لاغتيال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بينما كان يتأهب لمغادرة فلسطين المحتلة وهذا يناقض الرواية الرسمية التي رفضتها بشدّة عائلة الجندي الدرزي القتيل رائد أسعد غانم."
وتابعت: "وسرعان ما تسرّب الشك إلى الرواية التي قدمتها السلطات الإسرائيلية لحادثة إطلاق النار التي وقعت بينما كانت تجري مراسم توديع ساركوزي بحضور رئيس الكيان الإسرائيلي شمعون بيريز ورئيس الحكومة إيهود أولمرت، ذلك أن هذه الرواية بدت غير معقولة لأسباب موضوعية عدة تحدثت عنها مصادر إسرائيلية مطلعة على ما جري في المطار وأيضا المخابرات الروسية."
وأضافت: "ويبدو أن فرضية حدوث محاولة اغتيال لساركوزي أو بالأحرى إحباطها، باتت وجيهة ومقنعة خاصة بعد المواقف 'الصريحة والجريئة' التي أعلنها الرئيس الفرنسي في الكنيست والتي أثارت سخط اليمين الإسرائيلي عليه، وخاصة دعوته إلى تقاسم القدس بين إسرائيل والدولة الفلسطينية الموعودة وإلى إزالة المستوطنات القائمة في الضفة الغربية."
وقالت: "وقد نقلت يومية 'زافترا' الروسية عن مصادر أمنية تأكيدها أن جهاز المخابرات (الخارجية) الروسي (إف.إس.بي) رفع تقريرا إلى رئيس الحكومة فلاديمير بوتين والرئيس ديمتري ميدفديف يؤكد فيه أن ساركوزي نجا من محاولة اغتيال خلفت قتيلين أحدهما الشرطي الإسرائيلي رائد غانم من حرس الحدود (وكان ضمن الحرس الشرفي لتوديع ساركوزي) ورجل أمن فرنسي."
وتابعت: "وأضافت الصحيفة أن محلّلي الاستخبارات الروس يعتقدون أن الرواية الرسمية الإسرائيلية لواقعة المطار والتي تتحدث عن حادثة 'انتحار' هدفت على التغطية على حقيقة لا جدال فيها أي أن محاولة اغتيال حصلت، مشيرة إلى أن متطرفين يهودا خطّطوا للعملية ردّا على موقف ساركوزي المتعلق بالقدس."
وواصلت: "ومن الحجج الأخرى التي تدعم هذه الفرضية ما كشفت عنه مصادر إسرائيلية من أن الشرطي الإسرائيلي (الدرزي) رائد غانم فوق سطح عمارة تقع على مسافة 200 متر من ساركوزي وأولمرت وبيريز، وكان ضمن فريق حماية مؤلف من إسرائيليين وفرنسيين."
وأكملت: "وعلى خلاف ما ادعته الرواية الرسمية من أنه كان يحمل مسدسا، أكدت مصادر أمنية إسرائيلية مطلعة أنه كان مسلحا ببندقية آلية (أم16). ووفقا لهذه المصادر فقد أصيب الشرطي القتيل من سلاح آخر وهو ما أدّى إلى سقوطه من على السطح مضرّجا في دمائه ووفاته خلال ثوان قبل أن يضعه الأمن الإسرائيلي في شاحنة وينقله بعيدا عن المطار."
وأوضحت الصحيفة أن مما يعزّّز أيضا فرضية حصول مؤامرة لاغتيال الرئيس الفرنسي رفض الصحفي الإسرائيلي المعروف باري شاميش الرواية التي قدمتها السلطات الإسرائيلية، قائلاً إنه ليس ممن يؤمنون بنظرية المؤامرة لكنه شدّد على أن منطق الأحداث يتعارض مع الرواية الإسرائيلية، مشيرا في هذا السياق إلى غرابة توقيت الانتحار المزعوم وإلى إصابة مجندتين إسرائيليتين مدربتين على مكافحة الإرهاب بالإغماء لحظة إطلاق النار.
وختمت: "وخلص الصحفي الإسرائيلي إلى أن حكومة تل أبيب تبدو مستعدة لعمل أي شيء لطمس حقيقة ما جرى في مطار 'بن غوريون.'"
الرأي الأردنية
تحت عنوان "انتهاء التحقيق الأولي مع مجموعة إرهابية خططت لاستهداف أماكن دينية وأمنية"، كتبت الرأي تقول:
"أنهى مدعي عام محكمة أمن الدولة قبل أيام التحقيق الأولي مع مجموعة إرهابية خططت لاستهداف أماكن دينية وأخرى أمنية بواسطة سيارة مفخخة.. وأكدت مصادر في محكمة أمن الدولة أن المجموعة الإرهابية تتكون من ثلاثة عناصر اثنين رهن الاعتقال وثالث متوار عن الأنظار."
وأضافت: "وأسند مدعي عام محكمة امن الدولة لعناصر المجموعة الإرهابية ثلاث تهم وهي المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، وإحراز مواد محرقة لغايات استعمالها في تنفيذ أعمال إرهابية، والشروع بالقيام بأعمال إرهابية."
وتابعت: "وبحسب لائحة الاتهام فان ثلاثة من أصحاب الفكر التكفيري خطّطوا لتنفيذ عملية انتحارية بسيارة مفخخة مطلع الشهر الماضي ضد كنيسة أو وحدة تابعة لمديرية الأمن العام، قرب مركز إصلاح وتأهيل الجويدة. والمتهمون في هذه القضية هم ماجد القطناني وعلي أبو عرب - موقوفان منذ الخامس عشر من أيار (مايو) الماضي- إلى جانب حمد السويركي، الفار من وجه العدالة."
الأيام الفلسطينية
أما الأيام الفلسطينية فكتبت تحت عنوان "كبير مستشاري ماكين يعتذر عن 'هفوته': ضربة إرهابية على أميركا ستعطي تقدما للجمهوريين" تقول:
"أثارت تصريحات لأحد كبار مستشاري المرشح الجمهوري جون ماكين قال فيها إن ضربة إرهابية على الولايات المتحدة ستكون عاملا إيجابيا لماكين، استياء المرشح الجمهوري الذي بادر على الفور إلى نفي الأمر ودفع أيضا صاحب التصريحات إلى الاعتذار عنها."
وأضافت: "وقال شارل بلاك جونيور، أحد كبار المستشارين السياسيين لماكين، في مقابلة مع مجلة فورتشون ماغازين؛ إن حصول اعتداءات إرهابية سيكون بالطبع أمرا إيجابيا بالنسبة إلى ماكين، وقال أيضا إن الاغتيال المؤسف؛ لرئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنظير بوتو، في كانون الأول الماضي، ساعد ماكين على الفوز بترشيح الحزب الجمهوري عبر التركيز على خطر الإرهاب."
وتابعت: "وكان ماكين في هذه الأثناء يشارك في تجمع انتخابي في كاليفورنيا، وعندما سأله الصحافيون عن تصريحات مستشاره، قال: لا يمكنني أن أتصور لماذا قال ما قال. هذا الأمر غير صحيح. لقد عملت بجهد منذ اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) للحؤول دون وقوع اعتداءات جديدة على الولايات المتحدة. سجلي واضح جدا."
وختمت: "واعتذر بلاك أول من أمس عن تصريحاته التي أدلى بها قبل يومين، وقال للصحافيين الذين استفسروا منه عن تصريحاته عندما يشارك مع ماكين في تجمع انتخابي في كاليفورنيا: أنا نادم على تصريحاتي.. كانت غير ملائمة."
الخليج الإماراتية
وكتبت الخليج الإماراتية تحت عنوان "بوش يسعى إلى مستعمرات أمريكية 'أبدية'.. واغتيال 20 زعيم عشيرة في تفجيرات.. 'المدن العسكرية' بدلاً من القواعد في العراق" تقول:
"كشف خبراء سياسيون غربيون أن الاحتلال الأمريكي قد أقام 'مدناً عسكرية' ضخمة في العراق تسمح بتهديد إيران، فيما تحاول إدارة الرئيس جورج بوش إجبار الحكومة العراقية على توقيع الاتفاقية الأمنية الاستراتيجية لتحويل البلد المحتل إلى'مستعمرة نفطية أبدية' تابعة لواشنطن، خاصة بعد التنازل عن نفطه لـ4 شركات أمريكية وخامسة بريطانية كان قد طردها قبل 36 عاماً، ما يعيد العراق إلى عهد الاستعمار البريطاني، في وقت سقط عشرات القتلى العراقيين أمس في موجة تفجيرات، اغتيل في أحدها 20 من زعماء العشائر، فيما أعلنت الحكومة تشرد 5 ملايين عراقي في الداخل منذ الغزو وحتى الآن."
وأضافت: "وكشف باتريك كوكبرن، أحد أهم الخبراء السياسيين الأمريكيين المراقبين لتطورات الوضع العراقي، أن الإدارة الأمريكية شيدت 'مدناً عسكرية' في البلد المحتل وليست قواعد فقط، مضيفاً أنها ستستخدم قاعدتين كبيرتين منها على الأقل لتهديد إيران."
وتابعت: "وأوضح أن الاحتلال الأمريكي يحتاج فقط إلى أن يحافظ على اثنتين من هذه 'المدن العسكرية' كي تستمر هيمنته العسكرية هناك، وأيضا ليشكل تهديداً ثابتاً لإيران."
الأهرام المصرية
وفي خبر محلي من مصر، كتبت الأهرام تحت عنوان "بائعو لحم الحمير يدفعون الثمن!":
"أحكام رادعة أصدرتها محكمة جنح كرداسة في قضية بيع لحم الحمير للمواطنين بالجيزة، حيث قضت بمعاقبة المتهمين محمد خليفة (جزار) ووصفي ساويرس صاحب المحل الذي ضبطت به اللحوم الفاسدة، بالحبس لمدة خمس سنوات مع الشغل وغرامة 30 ألف جنيه لكل منهما، ومعاقبة المتهم الثالث فارس ثابت (جزار) بالحبس لمدة عامين مع الشغل وتغريمه مبلغ 20 ألف جنيه، فضلا عن غلق المحل لمدة عام وشهر."
وتابعت: ".. صدر الحكم برئاسة محمد جبريل رئيس المحكمة، وعقب النطق بالحكم قام عدد من عائلات المتهمين بالتعدي على بعض الصحفيين وأحدثوا حالة من الهرج والمرج داخل قاعة المحكمة. وترجع وقائع القضية عندما كشفت مباحث الجيزة عن قيام المتهمين ببيع اللحوم النافقة من الحمير والماشية بعد فرمها إلى مختلف المحلات."
jueves, 26 de junio de 2008
Sarkozy en Israël : suicide ou attentat ?
La dernière journée de la visite de Nicolas Sarkozy en Israël s'est achevée dans un vent de panique mardi.
Le porte-parole des services de sécurité de l’aéroport Ben-Gourion, Shlomi Sagi, a indiqué qu'un agent de police s'était suicidé alors que le Nicolas Sarkozy s'apprêtait à monter dans son avion. Un autre porte-parole, Micky Rosenfeld, a dans un premier temps du démentir les affirmations d’un officier qui faisait état d’une tentative d'assassinat. Ce soir à 23h, le commandant de police du secteur, Nissim Mor, a précisé qu’il ne s’agissait que d’une « tentative de suicide ». Pourtant, des images de la télévision israélienne montrent en boucle les images du corps d’un homme recouvert d’un drap sur le tarmac.
Dans la nuit, les autorités israéliennes ont donné l'identité de l'homme décédé dans des cironstances peu claire. Il s’agit d’un Druze de 32 ans, Raed Ghanen, originaire de Beit Dajan, une localité du nord d'Israël.
La famille de ce garde-frontière israélien refusait mercredi de croire à la thèse officielle du suicide, selon les médias israéliens.
Développement à 14h30 :
Selon la Zavtra, quotidien russe, le Service fédéral de sécurité de la Fédération Russe (FSB) aurait fait un rapport au Premier Ministre Poutine et au Président Medvedev aujourd’hui indiquant que le président français Nicolas Sarkozy aurait « échappé de peu » à une tentative d’assassinat au cours de son départ de l’aéroport Ben-Gourion après une attaque qui aurait laissé un agent de sécurité français et un policier israélien morts.
http://www.dailymotion.com/Mecanopolis
martes, 24 de junio de 2008
ساركوزي و زباتيرو ، متهمين في "قضية مصارعة الثيران "Sarkozy et Zapatero, accusés au "procès de la tauromachie
NouvelObs:
23.06.2008
Reuters
عدة جمعيات مناهضة للعبة مصارعة الثيران المشهورة "خاصة في اسبانيا" ،نظمت في المركز الدولي للمؤتمرات بجنيف " دعوى ضد مسؤولين فرنسيين ،اسبان و من البرتغال ،بتهمة التصريح لهذه اللعبة الخشنة و الدموية ضد الثيران.
وقد اتهمت هذه الجمعيات ،يوم الاثنين 23 من هذا الشهر ، جوزي روديرغيز زابارتو و نيكولاس ساركوزي ، بتصريح و عدم فعل أي شيء لوقف هذه اللعبة الدموية.
الرئيسين ، فرنسا و اسبانيا ، يوجدان رمزيا في قفص الاتهام لهذه المحاكمة المقامة في المركز الدولي للمؤتمرات في جنيف بقيادة مؤسسة "فرانز ويبر" وهي جمعية سويسرية للدفاع عن الحيوانات ،باشتراك مع جمعيات أخرى المناهضة لمصارعة الثيران .
صور لنيكولاس ساركوزي و جوزي روديرغيز زابارتون وأيضا لفرانسوا فيلون ، و الرئيس السابق للبرتغال جورج سامبيو ووزيره الأول جوزي مانويل باروزو .
الممثلين البرتغاليين متهمين بتصريح في بعض قرى البلاد ، الموت العلني لثيران ، عادة ،في البرتغال ،الحيوانات تقتل في الكواليس ،كما شرحه الناطق الرسمي لهذه المؤسسة .
هناك تقديرات ،أن سنويا ، في أوروبا ، أكثر من 40.000 ثور يقتلون في هذه اللعبة المسماة "مصارعة الثيران " أو "كوريدا" . المحكمة الرمزية تتكون من ثمانية محلفين و اثنين من القضاة.
Plusieurs associations anti-corrida organisent au Centre international des congrès de Genève un "procès de la tauromachie". Des dirigeants français, espagnols et portugais sont accusés "d'autoriser la corrida et de ne rien faire pour l'interdire".
Les associations anti-corrida organisatrices à Genève du "procès de la tauromachie" ont accusé, lundi 23 juin, José Luis Rodriguez Zapatero et Nicolas Sarkozy "d'autoriser la corrida et de ne rien faire pour l'interdire".
Les deux chefs d'Etat figurent symboliquement sur le banc des accusés de ce procès organisé au Centre international des Congrès de Genève par la Fondation Franz Weber, une association suisse de défense des animaux, et d'autres associations opposées à la corrida.
"Cour de justice des droits de l'animal"
Les portraits de Nicolas Sarkozy et José Luis Rodriguez Zapatero, ainsi que ceux de François Fillon, l'ancien président portugais Jorge Sampio et son ancien Premier ministre José Manuel Barroso – par ailleurs président de la Commission européenne - , représentent les "accusés". Ils sont posés aux pieds de la "Cour internationale de justice des droits de l'animal"
Les deux représentants portugais sont accusés d'avoir autorisé dans certains villages du pays, la mise à mort publique des taureaux dans l'arène. Habituellement, au Portugal, les animaux sont tués en coulisses, comme l'explique Vera Weber, porte-parole de la Fondation Weber.
L'écologiste suisse Franz Weber dénonce quant à lui le "lobby de la tauromachie" et son ambition de faire reconnaître la pratique comme "patrimoine culturel de l'humanité" par l'Unesco. Pour lui, la corrida n'est qu'un "écœurant spectacle de torture et de carnage".
Il estime que chaque année, en Europe, plus de 40.000 taureaux sont mis à mort. Il s'élève contre le fait qu'une partie des subventions agricoles européennes soit utilisée afin de financer l'élevage de taureaux de combat.
Un tribunal composé de huit jurés et deux juges, dont Franz Weber lui-même, est chargé de condamner les dirigeants politiques mis en cause.
lunes, 9 de junio de 2008
Weekly Comment: Who repeats mistakes of former Soviet Union his conclusion will be as Soviet Union
Who repeats the mistakes of former Soviet Union his conclusion will be as the Soviet Union
The former Soviet Union did not know about the religious and national significances of Afghan people during its invasion in 1980s said the Russian ambassador, talking to the news agencies in celebrating day of withdrawing of first Russian battalion ambassador said: “Russians were not know about the societal structure and geographically significances of Afghanistan” the puppet regimes were to unaware the Russians regarding the aims and demands of whole afghan nation.
Without doubt, that defeat of Soviet Union was not only restricted in Afghanistan but also beat in all the Russian states.
At the result, a biggest political and military power eliminated from the face of the world and only remained Russia.
Ambassador said “Nato and US are repeating unsuccessful experiences of the former Soviet Union, they do not respect to the religious and cultural significances of Afghan nation, they bombard local areas and kill civilians, in spite of this they do not see to the economic crisis of the country, their conclusion will be worse than the Russians.
Actually, whither seen to the crimes of the US-led coalition invaders over the past seven years, their crimes, despotism and oppressive roll are higher than the former Soviet Union, in fact, their tratory and enmity are mostly in the huge with Afghan nation and native land, because Russians were usurped the national independent of Afghanistan, they were killed and torture innocent people also supported their poppet regimes, their decisions were issued from the Russian embassy, it was the center of directions.
The rule regulations were issued there and important plans were made there too, the embassy diplomatic were main sources for the issue of decrees.
At present the current poppet regime of Kabul never has endeavor and courage to issue any direction or punished anyone without the order of American officials, although, they do not take openly part in ministry meeting, but behind the scenes they make all the plans, if the decisions are proper with the policies of Americans it presented for discussion without that the parliament do not have permotion to present any decisions for discussion.
As Karzai revealed his dignity in government, addressing to a meeting at Kabul Universities Karzia said: “I never thought that I will be a president, while I was in Rozgan “province” some friends called me that you have selected as the president of Afghanistan.
Now Karzai and his members of government should decide that a regime which made up in out of the country by the external power it could not issue any order without the permotion of Americans, the president of this administration does not able to select governor of a province, how it can stay remain for long time, for example, the external minister of Canada has demanded a few days ago he said “ the administration of Kabul should change governor of Kandahar, talking to news he said: “ governor of Kandahar is an unworthy and wicked person, government be supposed to change him, but governor rejected and said “ I selected by the power of Americans and they already accepted my governorship, therefore, the possibility of my shifting is so weak”.
One of the Germen popular news paper reported last week, it said the intelligence of this country said: “50 per cent of the ministries of Afghanistan are their intelligence agents and they appointed for the beneficent of them, it said “we do not have any fear from them.
We actually can say at the light of these trusts, experiences and background, if the foreign invaders occupy over the other parts of the world they may accepted by the puppet regimes, but at the land of heroes “ Islamic country of Afghanistan” the history never proved that to accept the poppet regimes in this country or accepted the savages of invaders, so the current puppet government and its ministries should think on the last expresses of Russian ambassador, whether they have little thought they may decide and take a bright decision for their future.
The former Soviet Union did not know about the religious and national significances of Afghan people during its invasion in 1980s said the Russian ambassador, talking to the news agencies in celebrating day of withdrawing of first Russian battalion ambassador said: “Russians were not know about the societal structure and geographically significances of Afghanistan” the puppet regimes were to unaware the Russians regarding the aims and demands of whole afghan nation.
Without doubt, that defeat of Soviet Union was not only restricted in Afghanistan but also beat in all the Russian states.
At the result, a biggest political and military power eliminated from the face of the world and only remained Russia.
Ambassador said “Nato and US are repeating unsuccessful experiences of the former Soviet Union, they do not respect to the religious and cultural significances of Afghan nation, they bombard local areas and kill civilians, in spite of this they do not see to the economic crisis of the country, their conclusion will be worse than the Russians.
Actually, whither seen to the crimes of the US-led coalition invaders over the past seven years, their crimes, despotism and oppressive roll are higher than the former Soviet Union, in fact, their tratory and enmity are mostly in the huge with Afghan nation and native land, because Russians were usurped the national independent of Afghanistan, they were killed and torture innocent people also supported their poppet regimes, their decisions were issued from the Russian embassy, it was the center of directions.
The rule regulations were issued there and important plans were made there too, the embassy diplomatic were main sources for the issue of decrees.
At present the current poppet regime of Kabul never has endeavor and courage to issue any direction or punished anyone without the order of American officials, although, they do not take openly part in ministry meeting, but behind the scenes they make all the plans, if the decisions are proper with the policies of Americans it presented for discussion without that the parliament do not have permotion to present any decisions for discussion.
As Karzai revealed his dignity in government, addressing to a meeting at Kabul Universities Karzia said: “I never thought that I will be a president, while I was in Rozgan “province” some friends called me that you have selected as the president of Afghanistan.
Now Karzai and his members of government should decide that a regime which made up in out of the country by the external power it could not issue any order without the permotion of Americans, the president of this administration does not able to select governor of a province, how it can stay remain for long time, for example, the external minister of Canada has demanded a few days ago he said “ the administration of Kabul should change governor of Kandahar, talking to news he said: “ governor of Kandahar is an unworthy and wicked person, government be supposed to change him, but governor rejected and said “ I selected by the power of Americans and they already accepted my governorship, therefore, the possibility of my shifting is so weak”.
One of the Germen popular news paper reported last week, it said the intelligence of this country said: “50 per cent of the ministries of Afghanistan are their intelligence agents and they appointed for the beneficent of them, it said “we do not have any fear from them.
We actually can say at the light of these trusts, experiences and background, if the foreign invaders occupy over the other parts of the world they may accepted by the puppet regimes, but at the land of heroes “ Islamic country of Afghanistan” the history never proved that to accept the poppet regimes in this country or accepted the savages of invaders, so the current puppet government and its ministries should think on the last expresses of Russian ambassador, whether they have little thought they may decide and take a bright decision for their future.
jueves, 5 de junio de 2008
للشيخ ايمن الظواهرى فى ذكرى النكسة ... فكوا الحصار عن غزة !
As-Sahab Media 1429
بسمِ اللهِ والحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ وآلِه وصحبِه ومن والاه
السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه.
أيها الإخوةُ المسلمون في كلِ مكانٍ السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه.
في مثلِ هذه الأيامِ من واحدٍ وأربعين عاماً تعرضت أمتُنا لكارثةٍ من أقسى ما مر بها في تاريخِها، وهي نكسةُ عامِ ألفٍ وتِسعِمائةٍ وسبعةٍ وستين، تلك الكارثةُ التي لا زلنا نعاني منها حتى اليومِ، والتي شكلت علامةً فارقةً في تاريخِنا، بل وفي نفوسِنا ونفوسِ أجيالٍ من بعدِنا.
فقد أثرت تلك النكسةُ في نفوسِ الكثيرين من أمتِنا وخاصةً في المنطقةِ العربيةِ، فبدأوا بحثاً صادقاً عن أسبابِ هذا السقوطِ في تلكِ الهوةِ، فهداهم اللهُ إلى أن طريقَ خلاصِهم هو التمسكُ بحبلِ اللهِ المتينِ والعودةُ لدينِه، والرجوعُ لمنهجِ اللهِ، فثبتوا على منهجِ الإسلامِ والحقِ والصدقِ، وأدركوا مدى المصائبِ والنكباتِ، التي جلبتها على الأمةِ المناهجُ المنحرفةُ العالمانيةُ، فاستمسكوا بدينِهم وبعقيدتِهم وبحقوقِ أمتِهم، التي أدركوا أنها لن تعودَ إلا بالثمنِ الذي تستحقُه، فقدموا ولا زالوا يقدمون، وثبتوا ولا زالوا يثبتون، وما تنازلوا وما زالوا -بفضلِ اللهِ- لا يتنازلون.
وأثرت تلك النكسةُ في نفوسِ آخرين فانهاروا وما زالوا ينهارون من القبولِ بالقرارِ مائتين واثنين وأربعين حتى وصلوا للعملِ المباشرِ مع الموسادِ للإرشادِ عن أبناءِ قومِهم بل وتعذيبِهم والإعانةِ على قتلِهم حفاظاً على أمنِ إسرائيلَ.
والحديثُ عن نكسةِ عامِ ألفٍ وتِسعِمائةٍ وسبعةٍ وستين حديثٌ يطولُ، ولكني أشيرُ إشاراتٍ عابرةً لهذه الكارثةِ الرهيبةِ، التي لا زلنا نعاني من جراحِها حتى اليومِ.
- لقد كشفت هذه النكسةُ عن مدى الفسادِ الذي استشرى في أنظمةِ حكمِنا، ففرت جيوشُها التي أذاقت شعوبَها الويلاتِ من الميدانِ شذرَ مذرَ في ستِ ساعاتٍ. فالقيادةُ السياسيةُ والعسكريةُ التي جلبت علينا أسوأَ كارثةٍ في تاريخِنا المعاصرِ هي التي حولت السجنَ الحربيَ لمسلخٍ لشبابِ الإسلامِ. وأرسلت قواتِها لتمارسَ المغامراتِ في اليمنِ والكونجو، ثم لما جاء وقتُ المعركةِ الحقيقيةِ ولت الأدبارَ.
- وكشفت هذه النكسةُ عن الدمارِ الذي أوصلتنا إليه مناهجُ الحكمِ العالمانيةِ التي لا زالت تدمرُ في مجتمعاتِنا وبلادِنا، والتي أصابتنا بسببِها أفدحُ الكوارثِ في تاريخِنا المعاصرِ بدءاً من نكبةِ عامِ ثمانيةٍ وأربعين إلى اليومِ. حتى النصرِ الجزئيِ المبدئيِ الذي تحقق في حربِ السادسِ من أكتوبرَ عامِ ثلاثةٍ وسبعين، سرعان ما بددته القياداتُ الخائنةُ، فبعدُ بدايةِ الحربِ بيومٍ واحدٍ أرسل الساداتُ برقيتَه المشهورةَ للأمريكانِ بأنه لا يعتزمُ تعميقَ الاشتباكاتِ ولا توسيعَ المواجهةِ، فكان الردُ الأمريكيُ الإسرائيليُ قصفَ العمقِ المصريِ والسوريِ ثم اختراقَ الجبهةِ المصريةِ وحصارَ الجيشِ الثالثِ.
- وكشفت هذه النكسةُ عن سقوطِ النظامِ الرسميِ العربيِ وعجزِه التامِ عن حمايةِ الأمةِ المسلمةِ ومقدساتِها وثرواتِها، بل أظهرت أنه أحدُ أهمِ أسبابِ ويلاتِها ونكباتِها.
- وكشفت أن هذا النظامَ الرسميَ ليس له أيةُ مبادئٍ أو قيمٍ أو عقائدٍ يتمسكُ بها سوى المحافظةِ على استمرارِ الطغاةِ في كراسيِهم. فهذا النظامُ الذي ظل يتاجرُ بقضيةِ فِلسطينَ، هو النظامُ الذي بدأ مسيرةَ السقوطِ في هاويةِ التنازلاتِ، وتنازل عن أربعةِ أخماسِ فِلسطينَ، بل هو النظامُ الذي يحاصرُ غزةَ اليومَ ليُخضعَها للإرادةِ الإسرائيليةِ، ويعذبُ أبناءَها، لينتزعَ منهم المعلوماتِ، ليقدمَها للسي آي إيه والموسادِ.
- وكشفت هذه النكسةُ عن تهافتِ الفكرِ القوميِ العربيِ، الذي باع أهمَ قضيةٍ قوميةٍ عربيةٍ، ورضيَ منها بالفتاتِ، وتحول ثوارُه إلى رجالِ أمريكا وإسرائيلَ، ومن يخرجْ منهم عن الطاعةِ قيدَ أنملةٍ يقتلْ مسموماً، ليستمرَ بقيةُ الرفاقِ في مسيرةِ الخيانةِ. لقد كانوا يقولون نتعاونُ مع الشيطانِ من أجلِ تحريرِ فِلسطينَ، فتعاونوا مع الشيطانِ، وخسروا فِلسطينَ، وتناسوا أن الحقَ سبحانه وتعالى يقولُ: ﴿وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا {119} يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا﴾.
- وكشفت هذه النكسةُ أن خلاصَ الأمةِ المسلمةِ هو بتحركِ أبنائِها وانطلاقِهم في مسيرةِ الجهادِ، فالحكوماتُ باعت وخانت، وتحاصرُ أبناءَها وتطاردُهم وتعذبُهم، والهيئاتُ تنتظرُ إذنَ أولياءِ الأمرِ لبدءِ الجهادِ، ولو اختصرت الطريقَ لأرسلت تستأذنُ قيصرَ البيتِ الأبيضِ. لذا على أبناءِ الأمةِ أن يحطموا قيودَ أنظمةِ الخيانةِ وهيئاتِ العجزِ، وينطلقوا ليجاهدوا ويدعموا المجاهدين، فقد صار الجهادُ فرضاً عينياً، كلٌ منا سيسألُ عنه.
- إن غزةَ الأسيرةَ التي أضاعها النظامُ العالمانيُ الفاسدُ، لا زالت حتى اليومِ يحاصرُها نفسُ النظامِ، ويضيقُ الخناقَ حولهَا لتركعَ للغزاةِ الصهاينةِ.
وسيناءُ المنتهكةُ التي باع الحكامُ الخونةُ سيادتَها، فقبلوها بلا سيادةٍ في مقابلِ حمايةِ حدودِ إسرائيلَ، يُقتلُ أبناؤها اليومَ ويُعذبون حمايةً لتجارةِ الفسادِ الإسرائيليةِ فيها.
ويُنكلُ بأهلِها عقوبةً لهم على مساندتِهم للمجاهدين في غزةَ.
ولذا فإني أقولُ لإخواني المسلمين في غزةَ إن من يحاصرُكم مجرمٌ خائنٌ معادٍ للهِ ورسولِه، بدءاً من جنديِ الأمنِ المركزيِ الذي يحمي سياجَ الخيانةِ حتى حسني مبارك.
وإن من حقِكم أن تدخلوا مصرَ متى شئتم، وأن تدمروا أسوارَ الخيانةِ متى شئتم، ومن يقفْ في وجهِكم فلا يلومنَ إلا نفسَه، فليست مصرُ مزرعةً لحسني مباركٍ ولا لولدِه، وقد خلق اللهُ أهلَها أحراراً ولم يخلقْهم عقاراً يُباعُ أو متاعاً يُورثُ.
وأقولُ لإخواني المسلمين في سيناءَ أعينوا إخوانَكم في غزةَ، وشاركوهم في معاركِهم بما تملكون، وإن شرعوا في تحطيمِ سياجِ الخيانةِ فحطموه معهم.
إن هذا السياجَ المخزيَ يمنعُ القوتَ والدواءَ عن أهلِنا وإخوانِنا في غزةَ، بينما ينفتحُ مرحباً بخمسين ألفِ سائحٍ إسرائيليٍ أتوا في عيدِ الفصحِ الإسرائيليِ، ليمارسوا الفسادَ في سواحلِ سيناءَ.
يُمنعُ الأخُ في غزةَ من العبورِ لإخوانِه في مصرَ، بينما يدخلُ السائحُ الإسرائيليُ بلا تأشيرةٍ، ليُنميَ الخونةُ أموالَهم الآثمةَ من تجارةِ الفسادِ في سيناءَ.
إن هذا السياجَ المخزيَ هو ثمرةٌ مشؤومةٌ من ثمارِ سايكس بيكو التي يتمسكُ بها النظامُ العربيُ الخائنُ. ذلك السياجُ الذي لا وجودَ له في دولةِ الخلافةِ، التي ظلت تدافعُ عن فِلَسطينَ حتى آخرِ رمقٍ، ثم جاء أبناءُ سايكس بيكو العربُ ليبيعوا أهمَ قضيةٍ عربيةٍ.
- وكشفت النكسةُ أن الأسرى المصريين الذين تركتهم قياداتُ النكسةِ المنهزمةِ فريسةً لإسرائيلَ، لن يطالبْ النظامُ العربيُ الخائنُ بحقوقِهم، وكيف يطالبُ بها؟ وهو يأسرُ أبناءَ غزةَ لينتزعَ منهم المعلوماتِ ليقدمَها لليهودِ؟
- إخواني المسلمون يجبُ أن نفهمَ طبيعةَ الصراعِ، إننا نواجهُ عدواناً صليبياً صهيونياً على الإسلامِ والمسلمين بدءاً من إهانةِ كتابِهم ونبيِهم -صلى اللهُ عليه وسلم- إلى احتلالِ بلادِهم وسرقةِ ثرواتِهم، إلى دعمِ أنظمةِ الحكمِ التي تسرقُ اللقمةَ من أفواهِهم، وتتركُهم ليقتلَ بعضُهم بعضاً في طوابيرِ الخبزِ، بينما يسبحُ اللصوصُ في بحرٍ من المالِ الحرامِ.
لماذا تجوعُ الأمةُ المسلمةُ وهي أغنى أمةٍ على وجهِ الأرضِ؟ أين ثرواتُها المتعددةُ؟ أين طاقاتُها؟ بل أين فقط أموالُ النفطِ؟ أين تختفي هذه الثرواتِ؟ تختفي في بنوكِ الغزاةِ الصليبيين واليهودِ وجيوبِ وكلائِهم الخونةِ. وإذا لم نتخلصْ منهم فلنمتْ من الجوعِ.
ولا استقلالَ لنا ولا سيادةَ ولا حفاظَ على ثرواتِنا ولا عدالةَ ولا إصلاحَ سياسيَ إلا بالجهادِ، وإلا بالالتزامِ بالإسلامِ، فالإسلامُ هو سبيلُ النجاةِ ومنقذُ الأمةِ والبشريةِ كلِها.
هذه الحقائقُ الأساسيةُ في صراعِنا إن لم ندركْها، ثم نحولُ إدراكَنا من غضبٍ مكتومٍ لطاقةِ عملٍ وإرادةِ تغييرٍ، فسنظلُ في قيودِ الاستغلالِ والاستبدادِ والاستعبادِ.
- أمرٌ آخرٌ يثيرُه تذكرُ النكسةِ، وهو الدورُ المحوريُ لمصرَ في تاريخِ الإسلامِ، فحينما تكونُ القيادةُ في مصرَ قيادةً مجاهدةً تقودُ الأمةَ للنصرِ، وحينما تخونُ القيادةُ في مصرَ تقودُ الأمةَ للهزيمةِ والمذلةِ. وكذلك كانت القيادةُ في مصرَ أثناء النكسةِ وبعدها، تخلت عن دورِ مصرَ التاريخيِ في الدفاعِ عن الأمةِ المسلمةِ، فاستشرى العدوُ الصهيونيُ ضد المسلمين. ولذا على أهلِ مصرَ واجبٌ أكيدٌ في أن يعملوا على تخليصِها من القياداتِ الخائنةِ الفاسدةِ المفسدةِ.
وختاماً أقولُ لإخوانِنا في فِلسطينَ إن الحديثَ عن نكسةِ سبعةٍ وستين يذكرُنا بالحديثِ المملِ المكررِ عن العودةِ لحدودِ الرابعِ من يونيو سبعةٍ وستين. فهناك حملةٌ من بثِ اليأسِ في صفوفِ أهلِنا وإخوانِنا في فِلسطينَ بأن علينا أن نتمسكَ بحدودِ الرابعِ من يونيو سبعةٍ وستين، أما ما قبلها من فِلسطينَ فيتِمُ التواطؤُ على نسيانِها وإحالتِها لمتحفِ التاريخِ، ويُشجعُ على ذلك -للأسفِ الشديدِ- فريقٌ من فقهاءِ المارينزَ، الذين يُصرحون علانيةً بأنه يمكنُنا أن نطبعَ العلاقاتِ مع إسرائيلَ إذا قامت الدولةُ الفِلسطينيةُ الموهومةُ، وهو أمرٌ لا يُسرون به، ولكنهم يُصرحون به في مؤتمراتِهم، ويكتبونه في مواقعِهم.
ولذا أقولُ لإخواني في فِلسطينَ إن الذين بدأوا بالحديثِ عن حدودِ سبعةٍ وستين لم يحصلوا على أيةِ حدودٍ، والذين وقعوا على احترامِ القراراتِ الدوليةِ لم يرضَ عنهم سادةُ القراراتِ الدوليةِ، فالزموا مصاحفَكم وخنادقَكم، ولا تتنازلوا عن تحكيمِ شريعتِكم، وزيدوا من عملياتِكم الاستشهاديةِ وصواريخِكم وكمائِنكم، فليس من حلٍ سوى ذلك.
قولوا لمن يحاولُ أن يبثَ فيكم اليأسَ من استعادةِ كلِ فِلسطينَ إن اللهَ قد وعدنا بالنصرِ، فلماذا نيأسُ؟ وإن أمريكا تنهزمُ في العراقِ وأفغانستانَ على أيدي إخوانِنا فلماذا نيأسُ؟
وقولوا لهم؛ واللهِ لو تخلت الدنيا كلُها عن فِلسطينَ، فلن يتخلى عنها -بعونِ اللهِ- أهلُ الرباطِ والجهادِ.
وآخرُ دعوانا أن الحمدُ للهِِ ربِ العالمين، وصلى اللهُ علي سيدنا محمدٍ وآلِه وصحبِه وسلَم. والسلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه.
Suscribirse a:
Entradas (Atom)