الملا محمد عمر
مزار الشريف - أعربت حركة طالبان عن رفضها القاطع للعرض الأمريكي بشأن إجراء مفاوضات مع القوى المعتدلة في طالبان والذي ألمح إليه الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
ووصف المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في تصريحات للموقع الالكتروني لمجلة دير شبيجل الألمانية الثلاثاء عرض التفاوض بأنه عديم المعنى وقال إن طالبان المعتدلة لا وجود لها في أفغانستان.
وأضاف:هناك فقط حركة طالبان وهي غير مستعدة للتفاوض وأكد: يطيع قادتنا ومقاتلونا أوامر الملا عمر ولن يدخلوا في مفاوضات.
وقال ذبيح الله إن إجراء محادثات مع حكومة كابول لن تكون ممكنة إلا إذا وافقت الحكومة الأفغانية على شروط طالبان بشأن سحب القوات الدولية من البلاد مؤكدا أن طالبان لن تتخلى مطلقا عن تسلحها.
من جهته قال وزير الدفاع الألماني فرانس جوزيف يونج إن مسألة الدخول في مفاوضات محتملة مع القوى المعتدلة داخل حركة طالبان تخص الحكومة الأفغانية بشكل كبير.
وقال يونج اليوم لدى تفقده قوات بلاده المتمركزة في مزار الشريف شمالي أفغانستان إن مسألة التفاوض مع عناصر من طالبان تخص حكومة كابول.
وأكد الوزير الألماني أن حكومة الرئيس حامد كرازاي يجب أن تعمل خلال تلك المفاوضات المحتملة مع عناصر من طالبان على تخليهم عن العنف.
وكان الرئيس الأمريكي أوباما قد ألمح إلى إمكانية الدخول في حوار مع طالبان حيث قال إن بلاده تفكر في التواصل مع "القوى المعتدلة".
وتباينت ردود الفعل على العرض الأمريكي داخل الأوساط السياسية في ألمانيا.
http://www.alquds.co.uk/
No hay comentarios:
Publicar un comentario